تبهر تنزانيا حواسك بالكامل إذا كنت من المسافرين الذين يفضلون الغوص تحت سطح الأماكن، والتواصل مع السكان المحليين، واكتشاف التقاليد المتوارثة عبر الأجيال.
1. رأس السنة الزنجبارية، على الطريقة الشيرازية
يحتفل أهالي زنجبار بالعام الجديد بـ"مواكا كوجوا"، وهو تقليد شيرازي يتضمن معارك طقسية رمزية (نعم، فعلا!)، إلى جانب الغناء والرقص والولائم الوفيرة.
يقام هذا المهرجان التنزاني، الذي يعود تاريخه إلى قرون، كل شهر يوليو في قرية ماكوندوتشي، وهو أكثر من مجرد عرض مسرحي. تطهر هذه المعارك الوهمية رمزيا خيبات أمل العام الماضي، وتمهد الطريق للسلام والازدهار.
2. مشاهدة قرع طبول نغوما
لا يمكن الحديث عن الثقافة التنزانية دون ذكر نغوما. تعد هذه الطبول وسيلة لسرد القصص، وتستخدم في كل شيء من من حفلات الزفاف إلى التجمعات السياسية ومراسم التنشئة.
ستجد أن عزف نغوما يُعزف في كل أرجاء تنزانيا، حيث تضيف كل مجموعة عرقية لمستها الخاصة. الإيقاعات قوية، والرقصات جذابة، والقصص التي تروى عفوية ومؤثرة ولا تُنسى. وعندما تسمع الإيقاع، ستتحرك قدماك تلقائيا، سواء شئت أم أبيت.
3. مهرجان باجامويو للفنون
بلدة باجامويو ملاذك الروحي إذا كنت من هواة الفن. هذه المدينة الساحلية التاريخية، التي كانت في السابق محطة رئيسية في تجارة القوافل، هي الآن موطن أحد أكثر الفعاليات الثقافية حيوية في تنزانيا: مهرجان باجامويو للفنون. يجمع هذا المهرجان الراقصين والموسيقيين والرسامين والشعراء من جميع أنحاء قارة أفريقيا.
4. سماع موسيقى الطرب
نأخذ الآن لحظة استرخاء مع موسيقى الطرب، النغم الذي يحملك إلى قلب زنجبار، حيث تمتزج الأصالة بالعراقة وتروي الألحان حكايات الجزيرة وسحرها الأبدي.
يمكنك الاستمتاع هنا:
- كلمات شعرية سواحلية
- ألحان مستوحاة من العربية
- لمسات هندية من حين لآخر لإضفاء نكهة مميزة
تُعزف موسيقى الطرب باستخدام آلات مثل العود والقانون والكمان والأكورديون، وغالبا ما تكون جزءا من حفلات الزفاف والمهرجانات الثقافية والتجمعات تحت ضوء القمر. إنها موسيقى رومانسية، تأملية، ومليئة بالحنين إلى الماضي.