الصين هي الدولة التي أظهرت قدرة هائلة لقرون من الزمن. والصين هي الدولة الأكثر كثافة بالسكان في العالم، وكانت بمثابة مقر للتعليم، والتعلم، والفن، والثقافة، والتكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة. وقد أذهلت هذه الدولة العالم مع ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي الخاصة بها ودعت السياح إلى استكشاف مكافأتها وخيراتها وثقافتها. وفي البيئة المتسارعة الخطى التي تتقدم بها الصين اليوم، فإنها لم تفقد كنوزها القديمة الأثرية التي تتميز بها. ولا يزال يسخر هذا البلد الجميل حب الطعام ولا يفشل أبد في إغراء السياح والزوار مع نكهات أصيلة. ويمكن لمحبي الطعام وعشاقه الاستمتاع بتناول الوجبات الشهية والمأكولات اللذيذة المتوافرة بنكهات مختلفة أثناء تواجدهم في جمهورية الصين الشعبية. وكما تمتلك الصين القدرة على تصنيع منتجات متنوعة بأسعار معقولة.
لذا، فإنه توجد هناك العديد من الأشياء التي يمكن للسياح شراؤها أثناء رحلتهم إلى الصين. ويوجد في الصين بعض أفضل المدارس التي يتم فيها تدريب كل من الأولاد والبنات على حد سواء في مجال فنون الدفاع عن النفس والفنون القتالية. وهذه المدارس التدريبية تبرز أفضل ما في الأطفال وأيضا الأجانب لكي يبرعون في هذا الشكل القديم للقتال ويتقنونه. ومن حيث الهندسة المعمارية، فإن جمهورية الصين الشعبية كانت ولا تزال تجذب السياح. وتتواجد هناك في هذا البلد العديد من الهياكل المهيبة والمباني الفخمة والمجمعات الرائعة التي يقوم السكان المحليون والمسافرون الأجانب بزيارتها ويستمتعون بجمالها وروعتها. ومن بين الهياكل البارزة المتواجدة في الصين، فإن سور الصين العظيم يستحق أن يشار إليه على أنه أحد عجائب الدنيا السبع. وباختصار، نستطيع القول إن سيناريو الصين قادر على إشعال المشاعر والأحاسيس في نفوس جميع السياح والزوار. وبالتالي، فإن جمهورية الصين الشعبية هي حقا الدولة التي تدلل حواس كل زائر وسائح.