الرحالة، محطات القوارب، وثمانينيات القرن الماضي
شهدت الجزيرة زيادة ثابتة في عدد السياح منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي. وفي البداية، كان الرحالة الباحثون عن ملاذ رخيص بعيدا عن الزحام وصخب الحياة اليومية، يزورون هذه الجزيرة بشكل أساسي. وكان النمط السائد هو الإقامة المحلية بأسعار معقولة من نوع نيبا والوجبات المحلية.
تم تنظيم خدمات النقل بالقوارب من وإلى جزيرة بوراكاي خلال ثمانينيات القرن الماضي عن طريق إيقاف واستئجار القوارب المارة.
مع تزايد عدد السياح، أصبح من الضروري تنظيم الأماكن التي يدخلها الناس ويخرجون منها، حيث كانت السفن التي ينزل السياح في كل مكان تقريبا تمثل حادثا ينتظر حدوثه.
في عام 1988، تم بناء ثلاث محطات القوارب على امتداد أربعة كيلومترات من شاطئ وايت بيتش (الشاطئ الأبيض) من أجل التصدي لهذه المسألة. وتم تخصيص أماكن الهبوط والتوصيل للضيوف القادمين والمغادرين.
لم تعد تستخدم هذه المحطات كمحطات القوارب، ولكن لا تزال تستخدم أسمائها للإشارة إلى مختلف مقاطعات شاطئ وايت بيتش (الشاطئ الأبيض) في صفحات تاريخ جزيرة بوراكاي.
بناء المنتجعات الرئيسية في تسعينيات القرن الماضي
المستثمرون رأوا في المدن الفلبينية مثل مدينة إيلويلو ومانيلا فرصة مثمرة وبدأوا في تطوير الفنادق الأكثر شهرة وفخامة مع مرافق فائقة للأثرياء في بوراكاي. وتم بناء حمامات السباحة الأولى والمطاعم الراقية في الجزيرة.
تم تعيين خبير استشاري يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له لوضع خطة طويلة الأجل لمستقبل الجزيرة، وتم تشكيل فريق عمل لمتابعة تلك الخطة.
لكن في عام 1991، انتقلت السلطة إلى الحكومة المحلية، التي يبدو أنها أخطأت في وضع الخطة أو تجاهلتها، مما سمح للسوق الحرة الانتهازية بتولي زمام الأمور.
في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وصلت العديد من سلاسل الفنادق الرئيسية إلى الجزيرة، أولها منتجع وسبا شانغريلا، الذي تم تصويره أعلاه.
بحلول عام 19، كان نظام الصرف الصحي الأصلي يواجه صعوبة في مواكبة تدفق الزوار غير المتوقع. وفي نهاية التسعينيات من القرن الماضي، تسبب تفشي بكتيري في انخفاض السياحة بجزيرة بوراكاي بأكثر من النصف. وسرعان ما حل هذا الأمر بتركيب نظام أكثر قوة بكثير لتنقية المياه.