تواجه العديد من المهام. ويمكن القول بأنه لن تتمكن من القيام بكل شيء، لذا من الحكمة إعداد القائمة بالمهام التي يجب عليك فعلها ثم اعطها الأولويات. ويمكن أن تكون التقنية التالية مفيدة في تحديد الأولويات:
افعل – حدد من القائمة الأمور التي تعتقد أنها أكثر الأشياء أهمية للإنجاز والتي يجب عليك فعلها بنفسك.
المندوب – تذكر أن هناك العديد من القادة في منطقتك الذين يتمتعون بالمهارات والخبرات والتحفيز والدوافع للقيام بمجموعة متنوعة من المهام. ويفهم العامل الفعال الحقيقي أن المتفوقين وأصحاب الإنجازات لا يحاولون إنجاز كل شيء بأنفسهم، وتعرف أن بعض الأمور من أفضل أن تعالج من قبل الأشخاص الآخرين. والتفويض ليس فقط يحرر وقتك للقيام بأشياء أخرى، بل إنه يضمن أيضا استخدام الموارد بحكمة والأشخاص الذين يرغبون في المساعدة هم متحمسون ومتورطون.
تأخير الأمور حتى لوقت آخر – يمكن أن توضع بعض الأمور في قيد الانتظار. وتأخير الكثير من الأمور إلى أن تقترب المواعيد النهائية أمر خطير جدا. وعندما تكون فعل تلك الأمور ضرورية، فأفضل سياسة للنظر هنا هي، كم من الوقت يستغرق إنجاز تلك الأمور، وما الذي يسمح به عبء العمل الحالي الخاص بك.
الحذف – إذا كنت قد وضعت أهدافا باستخدام التوجيهات التي ذكرناها آنفا، فقد تدرك أن بعض الأشياء غير قابلة للتحقيق أو غير واقعية، أو أنها ليست هامة. والقائد الجيد يعرف متى يتعين عليه التركيز على الأمور المهمة والقضاء على بقية الأمور.
عندما تقوم بتحديد الأولويات للمهام وتعين المواعيد النهائية لها، فتحتاج إلى تنظيم خططك وإجراءاتك. وتجد أن الهواتف هي أداة لا غنى عنها لإدارة الوقت الخاص بك.