هدف دقيقة واحدة يريد من المديرين أن يساعدوا المرؤوسين على تدوين أهدافهم قبل محاولة تحقيقها. ويتعين على المدير أن يقوم بفعل نفس الشيء من خلال كتابة تحقيق توقعاته من المرؤوسين في شكل الأهداف. ومن المفترض أن تكون الأهداف تتكون من 250 كلمة حتى يتمكنوا من قراءتها في أقل من دقيقة واحدة.
كتابة أهدافهم وتوقعاتهم يسمح لكل من المدير والمرؤوسين بفهم ما هو متوقع منهم.
بمجرد أن يشارك المرؤوس الأهداف (في أقل من 250 كلمة)، يحتاج المدير إلى مناقشة الأهداف التي وضعها للمرؤوسين وفقا للأهداف التنظيمية. ولابد أن تجري مناقشة صحية تسمح باتخاذ القرارات بناء على البيانات والحقائق. وينبغي للمدير أن ينقل أهمية أهداف المرؤوس وكيفية ربطها بالأهداف التنظيمية. ويجب عليهم أن يفهموا تأثير عملهم وكيف يدعمهم المدير.
وضع الصيغة الأخيرة على ورقة الأهداف 'المتفق عليها بشكل متبادل' مع أهداف وجداول زمنية محددة. وينبغي أن تكون الأهداف والجداول الزمنية واضحة تماما لتجنب أي غموض وأن تمكن المرؤوس من أن يكون قادرا على تقسيم أهدافه إلى مهام يومية.
يجب قضاء وقت إضافي مع شخص في بداية المهمة حيث يحاول المدير تدريب هذا الشخص على القيام بالمهمة بنجاح. ويحتاج المديرون أيضا إلى التأكد من أنهم يتواصلون مع المرؤوسين على فترات منتظمة، إذا كانوا بحاجة إلى أي مساعدة أو دعم. ومن الممكن معالجة معالجة أوجه النقص بدلا من السماح له بالتصاعد والاعتلاء.
يتعين على المرؤوسين أن يقضوا دقيقة واحدة في بداية عملهم، ودقيقة واحدة في وقت ما خلال اليوم، ودقيقة واحدة في نهاية اليوم لقراءة أهدافهم. ويمكن وضع الأهداف على محطات العمل أو يمكن عرضها على مفكرة على شاشة سطح المكتب. وكل ما هو مناسب يجب القيام به، لكن لابد من قراءة الأهداف عدة مرات كل يوم.
يضمن هذا على أن يكون للمرؤوسين مسار لأدائهم دائما، والتي من شأنها أن يساعدهم على تذكر الأهداف على مدى الفترة.
فوائد
- يعرف الفريق كله ما هو متوقع من بداية أي مهمة
- عدم وجود مفاجآت
- يتحمل المرؤوسون المسؤولية الكاملة عن أعمالهم
- تحسين الإنتاجية والكفاءة
- المدير يملك المزيد من الوقت للتركيز على عمله
- الموظف يتعلم كيفية التفكير في المشاكل وحلها
- عندما يواجه المدير الوضع الصعب، فيتعين عليه أن يشجع المرؤوس على التفكير في المشكلة وتحليلها والتصرف وفقا لها.