الضغط النفسي المزمن يحدث عندما يكون الإجهاد والتوتر موجودا لفترة طويلة وله آثار سلبية ضارة أكثر من الضغط النفسي الحاد. وحالة مرهقة للغاية لفترة ممدودة يسبب الضغط النفسي المزمن. ويمكن أن يكون السبب هو اختلال وظيفي أو طفولة مؤلمة، أو ضغط مالي كبير، أو حدوث الخلاف الشديد في الحياة الزوجية.
عادة ما يميل الناس إلى تجنب الضغط النفسي المزمن بدلا من الاعتراف به، وربما هو السبب الرئيسي لآثاره السلبية وتأثيراته الضارة. ونظرا لأن جسم الإنسان يبدأ في إنتاج مستوى عالي جدا من هرمونات التوتر والإجهاد خلال هذه الفترات الطويلة، فإنه من الصعب على الجسم أن يعود إلى مستويات هرمونات الإجهاد الطبيعية. وهذا يؤدي إلى:
- اضطراب النوم
- نقص المناعة
- سوء الهضم
- الإصابة بالسكري
- المشاكل التنفسية
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- الاختلالات العقلية (مثل الاكتئاب والقلق والاضطرابات ما بعد الصدمة)
الضغط النفسي المزمن الذي يترك بدون المعالجة يمكن أن يكون سبب العدوان والاكتئاب الشديد. ومع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه الصفات جزءا من شخصية الفرد، وتبقى في حالة ثابتة من الإجهاد والتوتر. ويمكن أن تكون ضارة جدا لأن الفرد يمكن أن يتخذ خطوة متطرفة مثل ارتكاب جريمة أو عنف عام أو حتى الانتحار. وحالتهم في الإجهاد والتوتر المستمر، بعد أن غيروا شخصيتهم وربما معتقداتهم، قد تجعلهم يعتقدون أن أفعالهم لها ما يبررها.
الضغط النفسي المزمن يمكن أن يسبب أيضا إلى فشل القلب والأوعية الدموية الرئيسي وكما يمكنه أن يعرض حياة المرء للخطر.